الحج
هو الركن الخامس من أركان الإسلام
هو
قصد بيت الله الحرام
oبصفة
مخصوصة
oفي
وقت مخصوص
o
بشرائط مخصوصة
(
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ )
أي : وقت الحج أشهر معلومات:
أي : وقت الحج أشهر معلومات:
وهي ( شوال وذو القعدة
وعشر ذي الحجة) .
( فَمَنْ
فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ )
أي : أحرم به ، لأنه إذا أحرم بالحج وجب عليه إتمامه
أي : أحرم به ، لأنه إذا أحرم بالحج وجب عليه إتمامه
وقوله تعالى : ( فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي
الْحَجِّ )
ي : إذا أحرم بالحج وجب عليه تعظيمه فيصونه عن كل ما يفسده أو ينقصه من الرفث والفسوق والجدال
والرفث هو الكلام الفاحش البذيء .
والفسوق هو المعاصي كلها كعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وأكل الربا وأكل مال اليتيم والغيبة والنميمة .. الخ . ومن الفسوق : محظورات الإحرام .
والجدال معناه المخاصمة والمنازعة والمماراة بغير حق ، فلا يجوز للمحرم بالحج أو العمرة أن يجادل بغير حق .
أما المجادلة بالتي هي أحسن لبيان الحق فهذا مما أمر الله به في قوله : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن ) النحل /125 .
فهذه الأشياء ( الفحش في القول والمعاصي والجدال بالباطل ) وإن كانت ممنوعة في كل مكان وزمان فإنه يتأكد المنع منها في الحج ، لأن المقصود من الحج الذل والانكسار لله والتقرب إليه بما أمكن من الطاعات ، والتنزه عن مقارفة السيئات ، فإنه بذلك يكون مبروراً ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
ي : إذا أحرم بالحج وجب عليه تعظيمه فيصونه عن كل ما يفسده أو ينقصه من الرفث والفسوق والجدال
والرفث هو الكلام الفاحش البذيء .
والفسوق هو المعاصي كلها كعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وأكل الربا وأكل مال اليتيم والغيبة والنميمة .. الخ . ومن الفسوق : محظورات الإحرام .
والجدال معناه المخاصمة والمنازعة والمماراة بغير حق ، فلا يجوز للمحرم بالحج أو العمرة أن يجادل بغير حق .
أما المجادلة بالتي هي أحسن لبيان الحق فهذا مما أمر الله به في قوله : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن ) النحل /125 .
فهذه الأشياء ( الفحش في القول والمعاصي والجدال بالباطل ) وإن كانت ممنوعة في كل مكان وزمان فإنه يتأكد المنع منها في الحج ، لأن المقصود من الحج الذل والانكسار لله والتقرب إليه بما أمكن من الطاعات ، والتنزه عن مقارفة السيئات ، فإنه بذلك يكون مبروراً ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
الأمر
الذي تقرره الآيات الكريمة التالية :
تقر الأيات الكريمة فرضية الحج
و(
الضامر ) قليل لحم البطن، والضمور من محاسن الخيل، لأنه يُعِينُها على
السير والحركة؛ وهو في الآية اسم لكل ما يُرتحل عليه .
و( الفج ) لغة الشق بين جبلين، وهو الطريق؛ والمقصود به في الآية، أن الناس يقصدون هذا البيت من كل حَدَب وصوب.
و( الفج ) لغة الشق بين جبلين، وهو الطريق؛ والمقصود به في الآية، أن الناس يقصدون هذا البيت من كل حَدَب وصوب.
ووصف سبحانه الفج بأنه { عميق } أي بعيد؛ فليس أحد من
أهل الإسلام إلا وهو يحن شوقًا إلى رؤية الكعبة والطواف حولها، فالناس يقصدونها من
سائر جهات الأرض .
وقوله تعالى: { ليشهدوا منافع لهم }
معنى { ليشهدوا } أي: ليحضروا منافع الحج؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: منافع الدنيا والآخرة؛ أما منافع الآخرة فرضوان الله تعالى، وأما منافع الدنيا فما يُصيبون من منافع البدن، والذبائح، والتجارات
وقوله تعالى: { ليشهدوا منافع لهم }
معنى { ليشهدوا } أي: ليحضروا منافع الحج؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: منافع الدنيا والآخرة؛ أما منافع الآخرة فرضوان الله تعالى، وأما منافع الدنيا فما يُصيبون من منافع البدن، والذبائح، والتجارات
وقوله
تعالى: { ويذكروا اسم الله في أيام معلومات }
رُويَ عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: الأيام المعلومات: أيام العشر.
رُويَ عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: الأيام المعلومات: أيام العشر.
وقوله تعالى: { فكلوا منها }
الأمر بالأكل في الآية على سبيل الرخصة والاستحباب، كما ذهب إلى الأكثرون؛ وقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نحر هديه، أمر من كل بدنة ببضعة فتطبخ، فأكل من لحمها، وحَسَا من مرقها. رواه مسلم
ورُويَ عن بعض التابعين قوله: كان المشركون لا يأكلون من ذبائحهم، فرخص للمسلمين، فمن شاء أكل ومن لم يشأ لم يأكل .
و{ البائس } هو الذي أصابه البؤس والعَوَز - ضيق المال - وهو الفقير؛ وهذا قول جَمْع من المفسرين؛ وفرَّق بعضهم بين البائس والفقير.
قال بعض أهل العلم: ذكر سبحانه اسم { البائس } مع أن اسم { الفقير } مغن عنه، لترقيق أفئدة الناس على الفقير، بتذكيرهم أنه في حالة بؤس؛ ولأن اسم { الفقير } لشيوع استخدامه، لم يعد مشعرًا بمعنى الحاجة، فذكر الله سبحانه الوصفين من باب التأكيد، أو أن البائس أشد حاجة من الفقير
الأمر بالأكل في الآية على سبيل الرخصة والاستحباب، كما ذهب إلى الأكثرون؛ وقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نحر هديه، أمر من كل بدنة ببضعة فتطبخ، فأكل من لحمها، وحَسَا من مرقها. رواه مسلم
ورُويَ عن بعض التابعين قوله: كان المشركون لا يأكلون من ذبائحهم، فرخص للمسلمين، فمن شاء أكل ومن لم يشأ لم يأكل .
و{ البائس } هو الذي أصابه البؤس والعَوَز - ضيق المال - وهو الفقير؛ وهذا قول جَمْع من المفسرين؛ وفرَّق بعضهم بين البائس والفقير.
قال بعض أهل العلم: ذكر سبحانه اسم { البائس } مع أن اسم { الفقير } مغن عنه، لترقيق أفئدة الناس على الفقير، بتذكيرهم أنه في حالة بؤس؛ ولأن اسم { الفقير } لشيوع استخدامه، لم يعد مشعرًا بمعنى الحاجة، فذكر الله سبحانه الوصفين من باب التأكيد، أو أن البائس أشد حاجة من الفقير
يجب
الحج على:
على
كل مسلم –عاقل
– بالغ–قادر
مستطيع
.
يؤدي
المسلم فريضة الحج
مرة واحدة في العمر وما زاد فهو تطوع
ومن فوائد الحج وفضائله :
1.
الحج يكفر الذنوب والخطايا.
2.
الحج مدرسة لتربية النفوس.
3.
الحج يُذكر بيوم القيامة.
4.
الحج فيه انكسار وخضوع لله تعالى.
5.
الحج فيه تعارف وتآلف بين الشعوب الإسلامية.
اضغط أسفل على الرابط لعرض بوربوينت توضيحي
<a href="http://www.4shared.com/file/ckhh_g2X/__1___1_.html" target=_blank>عرض درس 1 تم (1).pptx</a>
6.
الحج فيه تبادل منافع مادية وأدبية.
7. الحج فيه جهاد بالنفس والمال والنفقة فيه يضاعف أجرها.
ماذا
علينا أن نفعل في الأيام العشرة من ذي الحجة ؟
الاكثار من :
vالصلاة
vالصيام
v الصدقة
vتلاوة القرآن الكريم
<a href="http://www.4shared.com/file/ckhh_g2X/__1___1_.html" target=_blank>عرض درس 1 تم (1).pptx</a>
وردت عن النبي محمد العديد من الأحاديث النبوية
التي تتحدث عن فضل أداء مناسك الحج وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء أداء هذا
الركن من أركان الإسلام، ومن أبرز هذه الأحاديث: ما ورد في سنن الترمذي عن عبد
الله بن مسعود أنه قال:
أن رسول الله قال: « تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر
والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا
الجنة»
وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: "أن رسول الله سئل أي العمل أفضل؟ فقال: « إيمان بالله ورسوله». قيل: ثم ماذا؟ قال: « الجهاد قي سبيل الله». قيل: ثم ماذا؟ قال: « حج مبرور»". وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: سمعت رسول الله يقول: « من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: "أن رسول الله سئل أي العمل أفضل؟ فقال: « إيمان بالله ورسوله». قيل: ثم ماذا؟ قال: « الجهاد قي سبيل الله». قيل: ثم ماذا؟ قال: « حج مبرور»". وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: سمعت رسول الله يقول: « من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
والحج فرض عين على كل مسلم قادر لما ذكر في القرآن:
)) وَأَذِّنْ
فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ
كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ))، والحج لا يجب في العمر إلا مرة واحدة فقط.
الحج طقس ديني موجود من قبل الإسلام، إذ
يعتقد المسلمون أنه شعيرة فرضها الله على أمم سابقة مثل الحنيفية أتباع ملة النبي
إبراهيم، ذكر في القرآن:
وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا
تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ
وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
، فكان الناس يؤدونها أيام النبي إبراهيم ومن بعده، وقد قام النبي
بالحج مرة واحدة فقط هي حجة الوداع في عام 10هـ، وفيها قام النبي بعمل
مناسك الحج الصحيحة، وقال: « خذوا عني
مناسككم»، كما ألقى النبي خطبته الشهيرة
التي أتم فيها قواعد وأساسات الدين الإسلامي.
اضغط على الرابط لمشاهدة فيديو كرتوني لمناسك الحج.
https://www.youtube.com/watch?v=6y3s8f9t9Gk